“إس إيه بي” تستعرض جهودها لسد الفجوة الرقمية في أسبوع المعرفة بـ”إكسبو دبي”

-

أقامت شركة “إس إيه بي”، خلال أسبوع المعرفة والتعلّم، أحد أسابيع إكسبو 2020 دبي المتخصصة العشرة، جلسة نقاش تخصصية. وعُقدت الجلسة، التي أقيمت تحت عنوان “مهارات الأمس لن تفي باحتياجات وظائف المستقبل: سدّ فجوة المهارات الرقمية في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص”، عقدت شركة “إس إيه بي”، جلسة نقاش تخصصية ضمن فعاليات أسبوع المعرفة والتعلّم، أحد أسابيع إكسبو 2020 دبي المتخصصة العشرة، وذلك بحضور مختصين من قطاع التعليم بجانب مسؤولين في الشركة.

وسلّطت الجلسة الضوء على مكانة “إس إيه بي” بوصفها إحدى أبرز الشركات العالمية المقدّمة للبرمجيات المؤسسية، كما ركّزت على رسالتها الرامية إلى دعم تطوير قادة المستقبل، لا سيما من الشباب. وتعمل الشركة عبر منظومتها من الشركاء وتحالفاتها مع المؤسسات الأكاديمية، على سدّ فجوة المهارات الرقمية، وتمكين الشباب والشركات من التغلّب على تحدّيات المهارات الرقمية في الاقتصاد الرقمي الناشئ اليوم.

وتواصل “إس إيه بي” إقامة العديد من المبادرات في سبيل تعزيز الوصول إلى هذا الهدف، بالإضافة إلى برنامجها الخاص بالمسؤولية المجتمعية المؤسسية، الذي يتضمّن مبادرة “المهارات الرقمية لليوم”.

وتحدّثت الدكتورة كارينا إدموندز النائب الأول للرئيس والرئيس العالمي للتحالفات الأكاديمية والجامعية لدى “إس إيه بي”، حول “مستقبل التعلّم للجميع: تقنيات التعليم والمساواة في التعلّم”.

كذلك، استضاف “برنامج إس إيه بي للتحالف مع الجامعات” ومبادرة “مختبر إس إيه بي الابتكاري للجيل التالي” الدورة الثانية من مؤتمر “مجتمع إس إيه بي الأكاديمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، بالتعاون مع جامعة زايد ومركز الكفاءات الجامعية في ماغديبورغ.

وناقش أعضاء هيئة التدريس والمدربون وأعضاء المجتمع الأكاديمي والابتكار المعنيون بالجيل التالي من قادة التقنية من الشباب، مستقبلَ التعليم والعمل والتقنية والاستدامة، في ورش حول أحدث تقنيات “إس إيه بي”، مثل باقة تطبيقات الأعمال السحابية SAP S/4HANA والحلول التحليلية SAP Analytics وحلول الثورة الصناعية الرابعة Industry 4.0.

وأكّدت الدكتورة إدموندز في معرض تعليقها على الجلسة التي أقيمت خلال قمة RewirEd 2021، التزام “إس إيه بي” بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة مع التركيز على التعليم الجيّد والمساواة بين الجنسين في بناء المهارات الرقمية، مشدّدة على أهمية التعاون مع المجتمعات الأكاديمية في سبيل ذلك. وقالت: “يعزز برنامجنا العالمي للتحالف مع الجامعات، ومبادرتنا للابتكار للجيل التالي بناء مجتمع يمكّن الشباب من التعلّم والتفاعل والاستلهام، تلبيةً للاحتياجات الرقمية وتحسينًا لحياة الأفراد والمجتمعات”.

وتتضمّن برامج “إس إيه بي” التعليمية النشطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا برنامج “إس إيه بي” للدراسة الثنائية، الذي يعزز علاقات الشراكة مع أبرز الجامعات للسماح للطلبة بالتسجيل في مناهج دراسية تستغرق ما بين 6 أشهر و12 شهرًا، وتجمع بين الدراسات النظرية الجامعية مع فرصة نيل الطلبة شهادة اعتماد من “إس إيه بي”. وتحظى هذه المبادرة المستمرة بالدعم من 22 جامعة شريكة في أنحاء المنطقة، وأسفرت حتى الآن عن تدريب 1,850 طالبًا.

ويُعتبر برنامج “إس إيه بي للمهنيين الشباب” أحد البرامج التعليمية المهمة الأخرى، وهو برنامج تدريبي شامل يختصّ بالمهارات الرقمية التخصصية ويمتد لما بين شهرين وثلاثة أشهر، ويُتاح لأفضل الخرّيجين الموهوبين في الجامعات، بُغية تزويدهم بالمعرفة الوظيفية والتقنية بأحدث برمجيات الشركة، مع منحهم شهادات تلقى قبولًا لدى الشركات العالمية والإقليمية. ويتخرج المشاركون في البرنامج بصفة مستشارين مساعدين معتمدين من “إس إيه بي”، ما يمنحهم ميزة تنافسية مهمة في سوق العمل. وقد خلق هذا البرنامج أكثر من 1,700 فرصة عمل مستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمعدل توظيف فاق 95 في المائة.

وفي هذا السياق، قال الدكتور صفوت التلّ الأستاذ المساعد في مجال إدارة الأعمال بكلية الأعمال في كليات التقنية العليا، إن التأثير الإيجابي لهذه المبادرات لا يقتصر على مساعدة الطلبة على إحراز التقدّم العلمي المنشود، وإنما يمتدّ ليشمل فتح المزيد من الأبواب في مستقبلهم المهني ومنحهم الميزة التنافسية المطلوبة في سوق العمل. وحيّا الدكتور التلّ المساهمات التي يقدّمها القطاع الخاص، مثل مبادرات “إس يه بي” معربًا عن “تقديرنا للجهود المبذولة اليوم لبناء مستقبل أفضل للشباب وتسليحهم بالمهارات التي سيحتاجون إليها في بناء غدٍ مشرق”.

كذلك، أثّرت برامج “إس إيه بي” لتعليم الأساسيات الرقمية وإعداد الموظفين في أكثر من 77,000 شخص بجميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، في حين عزز برنامج “بُناة المنظومات الرقمية” Ecosystem Builder قدرة مجتمع صنّاع التغيير على تحقيق النمو في العالم الرقمي، لا سيما بعد الجائحة، ليبلغ تأثير هذه البرامج جميعها 135,000 مستفيد.

من جهتها، وصفت ألكسندرا فان دير بلوغ رئيس المسؤولية المجتمعية المؤسسية لدى “إس إيه بي”، الاستعداد للمستقبل الرقمي بـ “العمل الجماعي العالمي”، مؤكّدة الحاجة إلى مضافرة الجهود وتولّى مسؤولية مشتركة للنجاح في إلهام الأجيال الشابة وتمكينها. وأضافت: “يأتي برنامج “بُناة المنظومات الرقمية” ليعزّز قيام منظومات تتألف من مجتمعات الشباب والجهات صاحبة المبادرات غير الربحية في أنحاء المنطقة، بهدف تعزيز قدرة صنّاع التغيير الرياديين الشباب على الازدهار في الاقتصاد الرقمي المتنامي، والتعاون في بناء منظومات اقتصادية ورقمية أكثر قدرة على الصمود والازدهار في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.

Share







Leave a reply

Your email address will not be published. Required fields are marked
Your email address will not be published. Required fields are marked