أغلقت غالبية مناجم البتكوين النشطة على نطاق صناعي في ولاية تكساس بينما تستعد الشركات لموجة حر من المتوقع أن تدفع بشبكة الكهرباء الى حدّها القصوى.
كما انتقلت مناجم أخرى مثل “رايوت بلوكتشين”، “أرغو بلوكتشين”، و”كور ساينتيفيك”، التي تشغّل ملايين أجهزة الكمبيوتر المستهلكة للطاقة إلى منطقة “لون ستار ستايت” بسبب انخفاض تكاليف الطاقة فيها، وقوانينها المتساهلة مع مناجم العملات المشفرة. لقد أصبحت المنطقة واحدة من أكبر مراكز تواجد مناجم العملات المشفرة في العالم.
قال لي براتشر، رئيس جمعية “تكساس بلوكتشين اسوسياشن” لـ “بلومبرغ” بواسطة البريد الإلكتروني: “هناك توفير لأكثر من 1000 ميغاواط من إستهلاك مناجم البتكوين التي استجابت لطلب مجلس موثوقية الكهرباء في تكساس عن طريق إيقاف تشغيل أجهزتها. يمثل هذا تقريبًا كامل استهلاك مناجم البتكوين العاملة على نطاق صناعي في تكساس ويسمح بتوفير أكثر من 1% من إجمالي الطاقة الكهربائية للاستخدام التجاري”.
تم تسجيل أعلى مستوى من استخدام الطاقة يوم الجمعة بـ 78206 ميغاواط، ليتخطى بذلك الذروة غير الرسمية السابقة التي بلغت 77460 ميغاواط في 5 يوليو، وفقًا لبيانات مجلس موثوقية الكهرباء التابع لمشغل الطاقة في ولاية تكساس. ولطالما عمل المجلس مع مناجم البتكوين، الذين يُطلب منهم إيقاف تشغيل آلات التعدين الخاصة بهم عندما تواجه الولاية نقصًا في الطاقة.
من المرجح أن تواجه الولاية مزيدًا من نقص الطاقة في المستقبل، ويتوقع مجلس موثوقية الكهرباء في تكساس أن تزيد مناجم العملات المشفّرة من الطلب على الكهرباء بما يصل إلى ستة غيغاوات بحلول منتصف عام 2023، وهي طاقة أكثر من كافية لتشغيل كل منازل مدينة هيوستن.
