بمناسبة مرور أكثر من 50 عاماً من النجاح في قطاع أتمتة المكاتب في دولة الإمارات العربية المتحدة، توجهت شركة “المركز الوطني للطباعة” (إن بي سي) بالشكر لجميع موظّفيها وعملائها الذين ساعدوا في إثراء مسيرتها لتصبح إحدى الجهات الفاعلة في القطاع التي تشتهر على امتداد الدولة بجودة منتجاتها وموثوقية خدمات الصيانة التي تُقدّمها.
تأسست “إن بي سي” في أبوظبي عام 1969، وفي ذلك الوقت، كانت الآلات الكاتبة هي المعدات المكتبية القياسية المستخدمة، وكانت الرسوم الهندسية تُطبع باستخدام آلات “أمونيا ديازو” (الطبعة الزّرقاء)، وكانت شركة “إبسون” قد ابتكرت مؤخّراً طابعة المصفوفة النقطية في اليابان.
منذ ذلك الحين، تعتبر “إن بي سي” أحد أبرز المورّدين في السوق وقد زوّدت عدداً كبيراً من العملاء في الدوائر الحكومية والقطاع الخاص بأبوظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة بطابعات مكتبية. وتتضمن حافظة المنتجات التي تبيعها وتُخَدِّمها العديد من طرازات “إبسون” و”إتش بيه” و”روفي”.
تتبنى الشركة نهجاً استشارياً تجاه عُملائها وتقدّم لهم المشورة استناداً إلى احتياجاتهم ومتطلباتهم، سواءً احتاجوا طابعةً كبيرة الحجم لمشاريعهم الهندسية أو طابعة متكاملة لأعمالهم المكتبية أو ماسحاً ضوئياً للمستندات وحلاً برمجياً لتحسين سير العمل الرقمي لديهم.
تركز “إن بي سي” على عملياتها الرئيسية بشكل متواصل وتُوفّر لعملائها القيمة وراحة البال بموجب اتفاقيات الخدمة والصيانة. وتغطّي شبكة خدماتها جميع مناطق الدولة، حيث قدّمت خدماتها على مدى الأعوام للعديد من العملاء في مناطق نائية مثل الرويس وليوا وجزيرة داس. وفي إطار سعيها لتحسين خدماتها، بدأت مؤخراً بالتعاون مع شركة “إبسون” توفير ضمان مُمدد يتراوح بين 2-5 أعوام.
بالنظر إلى الابتكارات التي يشهدها قطاع الطباعة، يبدو المستقبل مشرقاً، خاصةً في تكنولوجيا الطباعة بنفث الحبر. وأسهمت الطابعات العصرية متعددة الاستخدامات العاملة بتكنولوجيا نفث الحبر في خفض تكلفة الطباعة وتعزيز استدامتها عبر خفض التكلفة الكلية للملكية والحدّ من استهلاك الطاقة.
تعاهد “إن بي سي” عملائها بمواصلة مسيرة الريادة والابتكار خلال الأعوام المُقبلة وتوفير مستوى خدمات ما بعد البيع يُلبي التوقّعات. للمزيد من المعلومات حول منتجاتها وخدماتها، يُرجى زيارة موقعها الإلكتروني:
