“ام كونتنت” و”بي دبليو سي” تتعاونان لعرض السينما الإفتراضية

-

أعلنت شركة “ام كونتنت” عن طرح السينما الإفتراضية بهدف جلب السينما إلى الناس في أي مكان وفي أي وقت. أصبح ظهور “ام كونتنت” الأول ممكنًا من خلال التعاون مع فرق التكنولوجيا الناشئة في “بي دبليو سي” الشرق الأوسط.

حضر حفل الافتتاح الراقي في نخلة جميرا دبي زوار مميزون، وأطلقت “ام كونتنت” إنتاجها المشترك الأصلي بعنوان “التموجات مقابل ملحمة الأمان” و”السلفادور مقابل البنك الدولي”. من ناحية أخرى، كان العرض السينمائي الأول خارجًا عن المألوف، حيث شوهد الحضور وهم يحدقون في البحر أثناء جلوسهم على الشاطئ وهم يرتدون سماعات الواقع الافتراضي وينغمسون في تجربة سينمائية غامرة.

في وقت سابق من يناير 2022، قامت مجموعة قرقاش الإماراتية باستثمار كبير في “ام كونتنت”، أول نظام ايكولوجي لمحتوى رمزي في العالم بهدف إحداث ثورة في بيئة المحتوى العالمية. تتيح هذه الشبكة الأولى من نوعها، المصممة لتحويل مشاهدي المحتوى إلى مالكي المحتوى، التمويل الجماعي لإنتاج الأفلام ومنتجي المحتوى ذو رأس المال الضخم عبر العملات المشفرة، الرموز الغير قابلة للاستبدال، والسينما الإفتراضية. لقد دعمت الشبكة بالفعل 11 إنتاجًا سينمائيًا بارزًا عبر أربع قارات، وتعتزم الآن تسريع اعتماد التمويل اللامركزي في إنشاء المحتوى من خلال اقتصاد السينما الإفتراضية الموازي.

وفي كلمته في الحدث، قال عمير معصوم، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “ام كونتنت”: “إن تجربة السينما الغامرة، المصممة بالتعاون مع “بي دبليو سي” والتي تم عرضها لضيوفنا اليوم، تتمتع بإمكانية التوسع العالمية والتبني الشامل. من خلال جلب السينما الإفتراضية إلى جمهور عالمي، تريد “ام كونتنت” زيادة فرص التمويل والعرض لآلاف من صناع الأفلام المستقلين على مستوى العالم. كجزء من النظام البيئي اللامركزي، تطلق “ام كونتنت” أول منصة من نوعها لاستهلاك المحتوى ممولة بالكامل، بهدف تحقيق أرباح مستدامة لمنشئي المحتوى والمشاهدين. أود أن أشكر شركائنا في الإنتاج المشترك “تلفزيون انسايت”، و”استوديوهات فيلان” من هولندا، وفرق الدعم الفني في “بي دبليو سي الشرق الأوسط” و”بي دبليو سي المملكة المتحدة”، ومستثمرينا، بخاصة “مجموعة قرقاش”، و”ضمان للاستثمار” على مساعدتهم لنا لجعل السينما الإفتراضية واقعاً اليوم”.

يعتقد رضا إيسوب، رائد التقنيات الناشئة في “بي دبليو سي الشرق الأوسط”، أن هذا مثال رائع لسير المنطقة نحو التحول الرقمي، ويتماشى إلى حد كبير مع المبادرات الكبرى الأوسع مثل رؤية دبي 2030. وقد حددت شركة “ام كونتنت” تطبيقًا عمليًا للتكنولوجيا الناشئة باستخدام تقارب سلسلة الكتل، الرمز غير قابل للاستبدال، والواقع الممتد. اننا فخورون جداً بتسهيل هذا الجهد، وخلق هذه الرؤية من المفهوم إلى الواقع، بالإضافة الى اقتصاد تجاري مستدام يمكن أن يفيد الكثيرين، وكذلك، قيادة الطريق لجهود أخرى بطريقة ابداعية”.

حضر الحدث الأول أعضاء من مجتمع الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي، مشاهير، صناع أفلام، مؤثرين، فنانو الرموز الغير قابلة للاستبدال، مؤثرين، وعشاق سلسلة الكتل، بالإضافة إلى بعض من كبار أعضاء مجموعة قرقاش الذين كانوا أول من اختبر السينما الإفتراضية على الشاطئ بإنتاجين أصليين متميزين.

كما حضر هذه المناسبة الدكتورة لميس حمدان، رائدة الأعمال الإماراتية، وقائدة الرأي العالمية التي قبلت مؤخرًا منصب رئيس مجلس الإدارة في “ام كونتنت”، والتي علّقت على رؤية “ام كونتنت” قائلة: “أحب الطبيعة التغييرية لـ “ام كونتنت” وقدرتها على مساعدة الناس في تحقيق احلامهم. وحيث كانت الحواجز في السابق تمنع منشئ المحتوى الصغير، ولكن صاحب الأحلام الكبيرة، من الوصول إلى الإنتاج، الاستوديوهات، والتمويل. في “ام كونتنت”، نعيد التحكم إلى المبدعين، حيث نقوم جميعًا بتمويل مصيرنا، وهنا تكمن القوة. ما نراه اليوم هو مظهر من مظاهر هذا الواقع الجديد الذي نخلقه معًا”.

قامت “بي دبليو سي” بدمج وتقديم المشورة للمؤسسات عبر مختلف القطاعات بشأن المكونات الأساسية لتقنية “ميتافرس”، الواقع الافتراضي، الواقع المعزز، وتقنية سلسلة الكتل. بالإضافة إلى ذلك، استثمرت الشركة في العقارات الافتراضية على منصة “ميتافرس ذو ساند بوكس”، وتستخدم تكنولوجيا العالم الافتراضي لحل الصعوبات التجارية.

قال جيريمي دالتون ، رئيس “ميتافرس تكنولوجيز” في “بي دبليو سي” المملكة المتحدة: “لدينا الآن طريقة أكثر شمولاً لتجربة العوالم الافتراضية، وطريقة شفافة للتعامل معها. أدى التقارب بين الواقع الافتراضي، الواقع المعزز، وتقنية سلسلة الكتل، في تمكين مفهوم “ميتافرس” إلى خلق فرص وتحديات للشركات عبر عدد من الصناعات”.

Share







Leave a reply

Your email address will not be published. Required fields are marked
Your email address will not be published. Required fields are marked