قبل موعد إطلاق “آيفون 13” بنحو شهر، كشف صحافي متخصص بأخبار التكنولوجيا بعضاً من تفاصيل هاتف أبل الجديد المنتظر.
هواتف “آيفون” التي يترقبها الملايين حول العالم، اعتادت مصنتعها شركة “أبل” الأميركية ان تطلق جديدها في شهر سبتمبر من كل عام عبر مؤتمر سنوي.
لكن بسبب تداعيات جائحة كورونا، لم يتم الكشف عن هاتف “آيفون 12” في مؤتمر الشركة العام الماضي، في حين تبدو الظروف هذا العام أفضل بما يمكن الشركة من الكشف عن الهاتف في الموعد المتوقع.
وكشف مارك غورمان، وهو مراسل وكالة “بلومبرغ” الأميركية المتخصص في الشؤون التقنية، معلومات وتفاصيل حصل عليها بشأن “آيفون 13”.
وقال: “من بين التحديثات التي تمت على الطراز الجديد هناك تحديثات طرأت على الكاميرا الخلفية للآيفون، إذ تم استحداث نظام تصوير جديد يطلق عليه “الفيديو السينمائي، أي أنه سيكون بمقدور الكاميرا التصوير بجودة توازي التصوير السينمائي”.
هذه الميزة تعطي القدرة للمستخدمين على التحكم في مقدار مساحة الضبابية بعد الانتهاء من تسجيل الفيديو، بالإضافة إلى إمكانية ضبط تأثيرات الإضاءة والخلفية.
كذلك طورت “أبل” نظام “الفلاتر” على الصور لكي يصبح هذا النظام فعالا، وسيكون بوسع مستخدمي “آيفون 13” تركيز الفلاتر على أجزاء بعينها من الصورة.
تعتبر هذه الميزة تحديث مهم بالمقارنة مع النسخ السابقة من هواتف “آيفون” التي كانت تحتوي فلاتر تعمل على الصورة بأكلمها فقط.
“برو ريز” هي ميزة حصرية اخرى في “آيفون 13 أشار اليها مارك غورمان، وتعني تصوير الفيديو بجودة عالية، وتعطي المستخدمين أيضا قدرة أكبر على التحكم في تحرير الفيديوهات. لكن المأخذ على هذه الميزة هو أن مقاطع الفيديو التي ستنتجها ستحتل مساحة أكبر في ذاكرة الهاتف. وهذا يؤكد تسريبات سابقة على أن “آيفون 13” سيكون بذاكرة تصل إلى 1 تيرابايت، وذلك لاستيعاب مقاطع الفيديو ذات الحجم الكبير.
كما أكد مراسل وكالة “بلومبرغ” عددا من المعلومات التي تسربت في الماضي، مثل أن “النوتش” أو “النقرة” في أعلى واجهة الهاتف ستكون أصغر مما سبق. و”النوتش” تحتوي على الكاميرا والمستشعرات، مثل مستشعر الإضاءة وميكروفون الصوت وغيرها.
و كانت نقلت تسريبات سابقة عن أن الهاتف المنتظر سيكون ببطارية أكبر من كل النسخ السابقة وسيدعم الجيل الخامس “5 جي”.
