التفاعل من دون لمس مع الأنظمة السمعية والبصرية آمن خلال الجائحة

-

بوب عون – مدير المبيعات الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا – شركة بولي

شهدنا في عام 2019 ازدياداً في الطلب على الأنظمة التي تعمل عن بعد وعن طريق التحكم الصوتي. حيث سجلت في أوروبا مكبرات الصوت الذكية والخدمات المماثلة زيادة بنسبة 50% على أساس سنوي. مما لا شك فيه بعد الآن أن المستقبل سوف ينتمي إلى التكنولوجيا غير التلامسية أو التي يتم التحكم بها من خلال الصوت. سمة التحكم عن بعد موجودة بالفعل في العديد من الأجهزة وقد زادت أهميتها بالتأكيد عندما تم فرض قيود لمنع انتشار فيروس كورونا. ونظراً لحقيقة أن الفيروسات ومن بينها فيروس كورونا تنتقل عن طريق الرذاذ، كان من الضروري الحد من الاتصال الجسدي ليس فقط مع الأشخاص الآخرين ولكن أيضاً مع الأشياء التي يتم لمسها بشكل متكرر مثل مقابض الأبواب والمكاتب والهواتف والطابعات والتي يمكن أن تتراكم عليها مسببات الأمراض الفيروسية.

ولمواجهة هذا الوضع، يعتبرعدم التلامس والتحكم عن بعد هما الحل الأفضل. من بين هذه الحلول تبرز طريقتان وهما التحكم بالإشارة أو الصوت باعتبارهما الطريقة الأكثر طبيعية لإعطاء الأوامر. وتجدر الإشارة إلى أن العمل في عالم ثلاثي الأبعاد سيجعل من التفاعل مع شاشة ثنائية الأبعاد بليداً وغير بديهي ولهذا أصبح هناك ازدياد في شعبية الكاميرات وأجهزة الاستشعار الكهربائية.

لقد أدى التطور الديناميكي لأنظمة المؤتمرات السمعية والبصرية إلى ظهور حلول اتصالات محترفة ذات أبعاد مدمجة مما يجعلها مناسبة لكل المساحات المكتبية والمكاتب المنزلية. لا تختلف أجهزة الفيديو ومكبرات الصوت عن حلول الأعمال المعروفة سابقاً من الناحية التقنية ولكن ما هو مهم هو إمكانية التفاعل معها من دون لمس. كما يجب الإشارة أن أجهزة مؤتمرات الفيديو الحالية لم تعد تتطلب من الشركات إجراء تجديدات مكلفة في غرف المؤتمرات أو العثور على متخصصين في تركيب المعدات. أصبح استخدام أجهزة مؤتمرات الفيديو وانتشارها أمراً بديهياً مما يسمح لكل موظف باستخدامها بشكل مستقل. على سبيل المثال فإن أجهزة بولي، “بولي استوديو بي15” و “بولي استوديو اكس” و “بولي استوديو فيديوبارز” المزودة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، تحول المساحات المكتبية الصغيرة أو المتوسطة والمكاتب المنزلية إلى غرف اجتماعات احترافية. وبفضل الحلول المستخدمة في الأجهزة، لا داعي للمستخدم أن يقلق بشأن وضع المتحدث يدوياً في الصورة حيث سيقوم الجهاز بذلك نيابة عنا وسيسمح لنا بالحد من التفاعل الجسدي بين الشخص والجهاز. وفي الوقت نفسه، أحد أهم الجوانب هو إمكانية الانضمام إلى الاجتماع بطريقة “بدون لمس” من خلال التكامل الذكي للنظام مع التحكم الصوتي.

أصبحت الحلول الصوتية رائجة بشكل متزايد في منازل المستهلكين لذلك ليس من الغريب أننا نرى المزيد والمزيد منها في أجهزة الأعمال التجارية. تتزايد التوقعات باستمرار عندما يتعلق الأمر بتطوير التكنولوجيا، فلا عجب أن الحلول الجديدة دائماً ما تكون مفاجئة. ومع ذلك، يجب الاعتراف بأن الاختراعات العظيمة والاكتشافات الكبرى لطالما أذهلت وأثارت الشكوك حولها. ولكن هل يمكن لأي شخص أن يتخيل حياته اليومية دون التكنولوجيا التي تحيط بنا في الوقت الحاضر؟

Share







Leave a reply

Your email address will not be published. Required fields are marked
Your email address will not be published. Required fields are marked