في إطار احتفالات مارس، شهر المرأة، قابلنا مايا هورويتز، نائبة الرئيس للأبحاث في “تشك بوينت للبرمجيات”، لنسألها عن مسار حياتها المهنية، ورحلتها كامرأة في صناعة تكنولوجيا المعلومات، وأكثر من ذلك بكثير.
ما سبب عملك في مجال التكنولوجيا؟
الأمر الممتع في التكنولوجيا أنها تتقدم باستمرار وبسرعة. عالم الأعمال الإلكترونية ينقلك الى أقصى الحدود، حيث يعمل المقرصنون في سبيل هدف واحد وهو طرح تحديات جديدة علينا كباحثين في مجال الأمن. لذلك فعملنا ممتع ويبقي العقل منفتح.
كيف تعاملت مع التحديات في حياتك المهنية؟
من خلال بناء مجموعة دعم، أولئك الذين يتواجدون دائمًا بجانبي ويقدمون لي النصح والمساعدة.
كيف يساهم التوازن بين الجنسين والقوى العاملة المتنوعة في نجاح المؤسسة؟
القوى العاملة المتنوعة تؤدي إلى تنوع الآراء والأساليب، مما يؤدي بدوره إلى استنتاجات مدروسة بشكل أكبر.
اي إمرأة هي نموذج يحتذى بالنسبة لك؟ وكيف ألهمتك؟
سيرينا ويليامز، أعظم لاعبة تنس على الإطلاق، والتي لا تخشى أن تظهر على طبيعتها.
ما الذي يثير حماسك في مجال عملك؟
الوصول إلى الحقيقة. بصفتي باحثة في المجال السيبراني، يتمثل عملي في الكشف عن أدلة جديدة تساعد مجتمع الأمن في محاربة التهديدات، وقد تأثرت في مساهمتي في هذا المجال.
مع التقدم السريع للتكنولوجيا، كيف تظلين على اطلاع؟
أعتمد على فريقي المحترف والشغوف الذي يمكنني أن أتعلم منه الكثير!
ما هو الاقتباس التحفيزي المفضل لديك؟
“يمكن العثور على السعادة، حتى في أحلك الأوقات، إذا تذكر المرء فقط تشغيل الضوء.” ألبوس دمبلدور.
من بين جميع الأدوات التي تستخدمينها، ما هي المفضلة لديك؟
ساعتي الرياضية تدفعني للجري والتدريب 6-7 مرات في الأسبوع. أحب جمع هذه الشارات عديمة الفائدة.
عندما يتعلق الأمر بالتقدم في دور قيادي، ما هي أهم المواصفات؟ هل يمكنك إعطاء نصيحة واحدة للشابات اللواتي يفكرن في الحصول على وظائف في مجال التكنولوجيا؟
الشغف بالمهنة يعطي الحافز للآخرين، والتعاطف لمعرفة كيفية قيادة كل فرد بالطريقة التي تناسبه. نصيحتي هي أن تفعلي كل ما يجعلك تبتسمين.
