يستخدم “إيسّي”، وهو نظام كابل بحري طوله 10000 كيلومتر ويربط بين الساحل الشرقي والجنوبي لإفريقيا، “جيو ميش إكستريم” من “سيينا”، الذي يتم تشغيله بواسطة تقنية “وايف لوجيك 5 إكستريم” البصرية المترابطة، لتعزيز السعة والأداء في جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا. ستساعد هذه الترقية “إيسّي” في تلبية الطلبات الرقمية الإقليمية المتزايدة مع تقليل الكلفة وتحسين الاتصال أيضًا بأوروبا، الأمريكتين، الشرق الأوسط، وجنوب شرق آسيا.
قال جاك فان دير فالت، رئيس مجموعة المشتريات في “تلكوم” جنوب أفريقيا: “هناك حاجة ماسة إلى إتصال دولي موثوق وبسعر معقول في شرق إفريقيا. لقد عملنا مع “سيّنا” لجعل شبكة الكابلات البحرية الخاصة بنا أبسط وأعلى سرعة، مما يسمح لنا بالتوسع إلى قدرات غير مسبوقة بتكلفة إجمالية أقل، وما يسهّل على “إيسّي” الإسراع بإغلاق الفجوة الرقمية للأفارقة الذين يعتمدون بشكل متزايد على الخدمات المستندة إلى السحابة”.
وفقًا للشركة، تضاعف “إيسّي” من خلال هذا النشر سعة الشبكة من 18 تيرا بايت / ثانية إلى 36 تيرا بايت / ثانية من أجل مواكبة النمو المستمر للنطاق الترددي للنظام.
علاوة على ذلك، من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات المترابطة من “سيينا”، تعمل “إيسّي” على تعزيز ذكاء وكفاءة نظام الكابلات الخاص بها، مما يزيد من سعة الألياف إلى أقصى حد ويخفض بشكل كبير التكلفة لكل بت يتم نقله.
تقوم وحدة التحكم في مجالات الإدارة، التحكم، والتخطيط في “سيينا” بإدارة الشبكة. بينما تحقق “إيسّي” أقصى قدر من الكفاءة التشغيلية وخفة الحركة مع تقليل النفقات التشغيلية من خلال استخدام نهج مؤتمت يعتمد على البرمجيات.
تستخدم “إيسّي” أيضًا خدمات “سيينا” لإدارة ودعم مركز عمليات الشبكة في جنوب إفريقيا وكذلك لتنفيذ ترقية الأجهزة، بما في ذلك ترحيل حركة المرور القديمة.
قال إيان كلارك، نائب رئيس الحلول البحرية العالمية في “سيينا”: “تتمثّل مهمة “إيسّي” في توفير إتصال دولي على مستوى عالمي يساعد في سد الفجوة الرقمية في إفريقيا. ساعدت قدراتنا المثبتة “إيسّي” على تحديث شبكتها باستخدام “جيو ميش إكستريم”، مما يوفر قدرة في الوقت المحدد، وهو أمر بالغ الأهمية لمواكبة النمو المستمر في حركة مرور البيانات الدولية في إفريقيا”.
