قدّم مركز الابتكار التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي ندوتين تفاعليتين افتراضيتين ضمن برنامج “تنمية القيادات الطلابية” التابع للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، والذي يهدف إلى إعداد جيل المستقبل من المتخصصين في مجال الطاقة المتجددة. وركزت الندوة الأولى التي حملت عنوان “تطوير الابتكار والمشاريع” على جهود الهيئة في مجال تقنيات الطاقة النظيفة والمهارات التي يجب أن يتمتع بها الشباب لتطوير خبراتهم ومواجهة التحديات الملحة والتغيرات المتسارعة التي يشهدها القطاع، فيما سلطت الندوة الثانية الضوء على تقييم أفكار الطلاب التي قدموها من خلال البرنامج.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “يعزز مركز الابتكار التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية جهودنا لدعم الابتكار والإبداع في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة ورفع مستوى الوعي حول الاستدامة، إضافة إلى صقل القدرات الوطنية وتعزيز تنافسية الأعمال في هذا القطاع الواعد. ويسهم المركز أيضاً في تحقيق توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، لتمكين الشباب وإشراكهم في عملية البناء والتطوير واستشراف وصناعة المستقبل. وتتبنى الهيئة استراتيجية متكاملة لتأهيل الشباب للمشاركة في مختلف مواقع العمل الوطني، إيماناً منها بأن شباب اليوم هم قادة المستقبل وحجر الأساس في ضمان مستقبل أكثر إشراقاً لأجيالنا القادمة.”
وبدوره، أكد المهندس وليد سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة، على أهمية تضافر الجهود لاستثمار طاقات الشباب وترسيخ دورهم في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتسخير الابتكارات وأحدث التقنيات لتحقيقها. وأشار المهندس سلمان إلى أن مركز الابتكار يعمل على بناء تعاون قوي مع المدارس والجامعات والشركات الناشئة والمؤسسات المحلية والعالمية في مجالات ابتكارات الطاقة النظيفة وتبادل المعارف وتنظيم المعارض.
من جانبها، قالت الدكتورة عائشة النعيمي، مدير إدارة مركز الابتكار: “يسعى مركز الابتكار لصقل وتطوير قدرات الجيل المقبل من المبتكرين في مجال تقنيات الطاقة النظيفة من خلال تبادل المعارف وتطوير المهارات والخبرات، وتوفير تجربة فريدة لاستكشاف أحدث الابتكارات في مجال تقنيات الطاقة النظيفة. وندرك في المركز الدور الفعّال للشباب في خدمة الوطن، إذ يعد أول وأكبر مركز حكومي يحصل على علامة “بمجهود الشباب” من المؤسسة الاتحادية للشباب، حيث عمل عليه فريق من الكوادر الإماراتية الشابة.”
