حملة “مصداقية العملات المشفرة” لتعليم وتوظيف الطلاب في الإمارات

-

أطلقت “اف تي اف تي كابيتال” حملة مصداقية العملات المشفرة (#CryptoCredibility) لمساعدة الطلاب على اكتساب فهم أفضل لسلسلة الكتل والعملات المشفرة. تهدف الحملة إلى إشراك الطلاب بشكل إيجابي من أجل مساعدتهم على اكتساب فهم أفضل للتكنولوجيا وتعزيز ثقتهم.

صاحبة فكرة الحملة هي “علا ليند”، مديرة “اف تي اف تي كابيتال” وسفيرة مجلس أعمال سلسلة الكتل العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تتمثل رؤيته في سد الفجوة بين التبني الجماعي والديناميكيات الحالية للنظام الإيكولوجي للعملات المشفرة من خلال توفير منصة للابتكار والتعليم المتعلق بسلسلة الكتل.

في إختتام الجلسة الأولى، التي عقدت في جامعة مردوخ بدبي بقيادة المتحدثة الدكتورة نيدا كيشافارزي، أخصائية تطوير الأبحاث في “اف تي اف تي كابيتال” للاستثمارات، تمكن ثلاثة طلاب من الحصول على تدريب داخلي مع المتحدث الضيف “إد إتش”، مؤسس “تايك كابيتال” وعضو نشط في مجلس الأعمال العالمي لسلسلة الكتل.

قدمت الجلسة التفاعلية التي استمرت لمدة ساعة الشباب إلى عالم العملات المشفرة، وناقشت الأنواع المختلفة منها، تطبيقاتها، ولمحة عامة موجزة عن كيفية بدء العمل. لهذه الحملة، تعوّل “اف تي اف تي كابيتال” على موظفيها، عملائها، ومعارفها لتزويد الطلاب بتجربة تعليمية عملية وغامرة، بالإضافة إلى فرصة لتأمين فرص عمل أو تدريب داخلي يتيح لهم التعلم جنبًا إلى جنب مع قادة الصناعة، صقل مهاراتهم الخاصة، وتطوير خبراتهم في هذا القطاع.

الإستعداد لـ 26% الباقية من السكان

وفقًا لاستطلاع “يوغوف”، يرغب 68% من الشباب البالغين (بين 18 و24 سنة) في دولة الإمارات العربية المتحدة في الاستثمار في العملات المشفرة في السنوات الخمس المقبلة، ومع ذلك، قال 20% منهم إنهم لا يعرفون ما يكفي عنها.

ولأن وسائل التواصل الاجتماعي تصوّر في كثير من الأحيان العملات المشفرة على أنها وسيلة للثراء السريع، فقد خدعت عددًا كبيرًا من الشباب والطلاب الذين، وخشية ان تفوتهم الفرصة، اخذوا يستثمرون دون معلومات كافية أو تحقق.

قالت علا ليند: “مع التحسينات الرئيسية التي تحدث في مجال العملات المشفرة وسلسلة الكتل، نريد أن يعتبر جيل الشباب هذا المجال على أنه مسار وظيفي كامل وليس مجرد استثمار”.

تمكين طلاب الصناعة التي تبلغ قيمتها 26 مليار دولار من خلال التعلم العملي

مع معاملات تصل إلى 26 مليار دولار، تعد دولة الإمارات العربية المتحدة حاليًا ثالث أكبر سوق للعملات المشفرة في الشرق الأوسط، بعد تركيا ولبنان. على الرغم من أن الإنترنت مليء بالمواد التعليمية، إلا أن هناك فرصًا قليلة نسبيًا لوضع المعرفة في موضع التنفيذ. هذه المحاولة لتمكين الطلاب ستسرّع عملية التنمية في دولة الإمارات العربية المتحدة وتحسّن مكانتها في الشرق الأوسط، مما يجعلها مركزاً رئيسياً لتقنية سلسلة الكتل والعملات المشفرة.

من خلال هذا البرنامج، تقوم “اف تي اف تي كابيتال” بتسخير مواهب موظفيها واتصالاتهم لتقديم أفضل الخبرات للطلاب. وإلى جانب خبرتهم التقنية، يقدم المتحدثون لمسة شخصية للحملة من خلال مناقشة تجاربهم الخاصة، مثل إد، الذي نشط لأول مرة في صناعة العملات المشفرة عندما كانت قيمة البتكوين تساوي 0.6 دولارًا أمريكيًا فقط.

هل تبحث قبل أن تستثمر

مع وجود ضجة كبيرة حول العملات المشفرة على وسائل التواصل الاجتماعي، فمن البديهي أن تبدأ الاستفسارات في الورود حول “الاستثمار في العملة المشفرة الأكثر أمانًا”، “كيفية الاستثمار”، و”المنصات الموثوقة”.

قال إد إتش: “أقرأ 25 مستندًا تقنيًا كل يوم، لذلك، من الضروري أن تقرأ ما لا يقل عن 5 مستندات كل يوم وأن تتعرف على المفهوم بالكامل قبل أن تبدأ في الاستثمار”.

محاولة لتعزيز مسعى الأمة في أن تصبح مركزًا لتقنية سلسلة الكتل والعملات المشفرة

تدعم خطوة “اف تي اف تي كابيتال” هذه مسعى دبي في أن تصبح مركزًا لتقنية سلسلة الكتل والعملات المشفرة، وتشجع الشباب على لعب دور نشط في هذه الرؤية من خلال التعرف على التكنولوجيا وإدراك إمكاناتها ومخاطرها.

Share







Leave a reply

Your email address will not be published. Required fields are marked
Your email address will not be published. Required fields are marked