تك اكس تنشر تقرير “الذكاء الاصطناعي واستنساخ الصوت 2022-2027”

-

سوق منصات الذكاء الاصطناعي للمحادثات سيتجاوز إلى 13.2 مليار دولار بحلول عام 2027

دور قائد للتقنيات الجديدة مثل التعلم الآلي، التعلم العميق، معالجة اللغات الطبيعية، والتعرف الآلي على الكلام

تقرير يكتبه أشرف جابر

في هذا التقرير، تنشر “تك اكس”، القراءة” الأولى في الصحافة العربية، حول التقرير الذي أصدره مؤخراً مركز الأبحاث العالمي Research and Markets، حيث يتعرض التقرير الذي يقع في 119 صفحة، لمختلف الموضوعات ذات الصلة محركات السوق واستخدام حلول الذكاء الاصطناعي للمحادثات والاستنساخ الصوتي لتنفيذ وظائف العمل المختلفة مثل إدارة علاقات العملاء.  كما يحلل التقنيات الأساسية المستخدمة لبناء حلول الذكاء الاصطناعي للمحادثات والاستنساخ الصوتي بالإضافة الى مجالات التطبيق المحتملة عبر قطاعات الصناعة.

كذلك، يقدم التقرير تحليلاً لاستراتيجيات الشركات الرائدة، قدراتها، وعروضها، تشمل التوقعات التقنيات، الحلول، الخدمات، التطبيقات، الأدوات، والمنصات من 2022 إلى 2027. كما أنه يوفر تنبؤات حسب نوع النشر ونوع العمل (مؤسسة، شركة صغير الى متوسطة، حكومية)، قطاع الصناعة، وتطبيقات محددة.

وقد تأثرت أنظمة الاتصال التقليدية من نظير إلى نظير التي تتكون من رسائل البريد الإلكتروني، المكالمات الهاتفية، الرسائل النصية، والاجتماعات وجهاً لوجه بشكل كبير مع التبني الواسع لمنصات الجيل التالي مثل وسائل التواصل الاجتماعي، تطبيقات المراسلة، والمساعدين الصوتيين.

وقد أدى ذلك إلى إحداث تحول كبير في نموذج سلوك العملاء لتفضيل منصات الاتصالات البديلة هذه، مما يوفر تجربة شاملة بغض النظر عن الأجهزة. من غير المستغرب أن يكون الشباب على رأس منحنى تبني الوسائل النصية ولكن أيضًا الصوت، الفيديو، ومشاركة الصور.

بالنسبة لقطاعات السوق الإضافية، يحدث تحول من حيث توقعات مشاركة العملاء في الأعمال التجارية عندما يدركون أنهم قد يشاركون عبر منصة الدردشة المفضلة لديهم باستخدام الرسائل النصية، الصوتية، والمرئية. في هذه الحالة، يلعب الذكاء الاصطناعي للمحادثات دورًا عميقًا حيث يتواصل تلقائيًا مع العملاء كما لو كان إنسانًا حقيقيًا، ولكن في الواقع هو روبوت يشبه صوته صوت الإنسان ويعمل بالذكاء الاصطناعي.

يستفيد الذكاء الاصطناعي للمحادثات من اللغة الطبيعية، التعلم الآلي، والتقنيات الأخرى لمساعدة منصات المشاركة المتعددة القنوات على فهم العملاء والتفاعل معهم بشكل أفضل، مما يوفر تجارب آلية وشخصية عبر أي قناة، من ضمنها الويب، التطبيقات، الهاتف المحمول، والمنصات الأخرى. يمكن للشركات الاستفادة من الفرص لأتمتة عمليات خدمة العملاء بالإضافة إلى مبادرات التسويق والمبيعات.

بدأت الشركات في دمج الذكاء الاصطناعي للمحادثات من خلال المساعدين الصوتيين، روبوتات الدردشة، وتطبيقات المراسلة. من المتوقع أن 36% من الشركات ستحول وظيفة دعم العملاء بالكامل إلى مساعدين افتراضيين بحلول عام 2027. هذا التوقع مدعوم بالنتائج التي توصلنا إليها والتي تشير إلى أن معظم العملاء يفضلون التسوق من خلال تطبيقات الدردشة، ما يمثل تحولاً هائلاً عما كان الأمر عليه قبل خمس سنوات.

في حين أن الذكاء الاصطناعي للمحادثات بالكاد يبدو إنساناً حقاً، فإن استنساخ الصوت يحاكي صوت شخص معروف يمكن تمييزه عن شخص آخر ويعطي الإنطباع أنه الشخص الحقيقي الذي نعرفه، على غرار الذكاء الاصطناعي الأساسي للمحادثات، يمكن استخدامه مع العديد من التطبيقات وقطاعات الصناعة، لا سيما تجارة التجزئة وغيرها من مجالات الأعمال الموجهة نحو خدمات المستهلك.

عبر استنساخ الصوت، يمكن للشركات تقديم صوت مألوف للعميل لبناء علاقة طويلة الأمد وضمان تجربة عملاء أفضل. يتم تدريب نماذج استنساخ الصوت من خلال بعض مجموعات البيانات، عادةً في غضون ساعات قليلة فقط من الكلام المسجل. كما أنها تستفيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتدريب النماذج بحيث يمكنها المشاركة في محادثات تبدو طبيعية في الوقت الفعلي مع العملاء.

بالإضافة إلى تغيير سلوكيات العملاء وتوقعاتهم، هناك بعض العوامل الأخرى التي تدفع المؤسسات ومقدمي خدمات الاتصال نحو الاستفادة من الذكاء الاصطناعي للمحادثات وحلول استنساخ الصوت. تتضمن بعض العوامل توفير الوقت لخدمة العملاء، تحسين إمكانية الوصول في الوقت الفعلي، زيادة الكفاءة، تقليل تكاليف اكتساب العملاء، بناء علاقات طويلة الأمد، والتعامل مع استفسارات العملاء بشكل فعال وتقليل شكواهم.

من المتوقع أن يضيف التخفيف من حدة الوباء عامل نمو مهم إلى سوق الاستنساخ الصوتي والذكاء الاصطناعي للمحادثات حيث تسعى الشركات إلى أتمتة العمليات وتعزيز سلامة العمال بالإضافة إلى دعم القواعد والقوانين الحكومية. مع ازدياد نمو التباعد الاجتماعي، العمل عن بُعد، والرقمنة، ستصبح الشركات أكثر اعتمادًا على توفير الخدمات عن بُعد للعملاء.

وخلص التقرير لنتائج بالغة الأهمية، جاءت كما يلي:

  • سيصل سوق منصات الذكاء الاصطناعي للمحادثات إلى 13.2 مليار دولار بحلول عام 2027.
  • •          36% من المؤسسات، ستحول وظيفة دعم العملاء بالكامل إلى مساعدين افتراضيين بحلول 2027.
  • التقنيات الرائدة هي التعلم الآلي، والتعلم العميق، ومعالجة اللغات الطبيعية، والتعرف الآلي على الكلام.
  • مراكز الاتصال تتطور كثيراً، ليصبح مزودي خدمة اتصال العملاء مدعمين بالذكاء الاصطناعي لخدمات المؤسسات.
  • شركات خدمات المؤسسات ربما الأكثر استفادة من الذكاء الاصطناعي في إدارة علاقات العملاء وكذلك عمليات التسويق والمبيعات الداخلية والخارجية.
Share







Leave a reply

Your email address will not be published. Required fields are marked
Your email address will not be published. Required fields are marked