دبي، تك اكس
نجحت شركة سيلك هاوس ” silkhaus”، ومقرها الإمارات، ومتخصصة في التكنولوجيا الرقمية في القطاع العقاري، بجمع أكبر رأس مال من نوعه على المستوى المحلي والاقليمي وقدره 7,75 مليون دولار أمريكي، بمشاركة مجموعة من أبرز المستثمرين.
في ظل التحول الرقمي والتطور التقني عبر مختلف القطاعات في دولة الإمارات، لاسيما القطاع العقاري؛ تعتمد شركة “سيلك هاوس” بشكل كبير على التكنولوجيا والتحول الرقمي لمواكبة المتغيرات في السوق من جهة وتلبية الطلب المتزايد على الإيجارات قصيرة الأجل من جهة أخرى.
وقال أهان بوجاني، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “سيلك هاوس”: تشهد السوق حالياً زيادة غير مسبوقة على أماكن بديلة للإقامة والإيجارات قصيرة المدى. لكن إدارة الإيجارات قصيرة الأجل مهمة تحتاج إلى وقت ومازالت غير متاحة عبر الإنترنت. من جهة أخرى فإن مالكو العقارات بحاجة إلى التكنولوجيا والمعرفة لتقديم تجربة عالمية ذات معايير موحدة. نحن نبني نظام التشغيل لمالكي العقارات (الكبار والصغار) لإدارة الإيجارات لفترات قصيرة وتوفير تجربة لا تنسى. وبدعم مستثمرينا العالميين، نحن متحمسون لبناء شركة “سيلك هاوس” لتصبح شركة رائدة على مستوى العالم “.
لقد زاد حجم الطلب على الإيجارات قصيرة الأجل عالية الجودة لا سيما في ظل انتقال المزيد من المختصين إلى دولة الإمارات، بفضل التشريعات الجديدة والتأشيرات التي تهدف إلى استقطاب أفضل المواهب والشركات العالمية. كما أدى التوجه المتزايد للعمل عن بعد إلى زيادة أقبال المختصين والحرفيين على عقود الإيجار الشفافة والمرنة، إلى زيادة معدلات الطلب على هذا النوع من الإيجارات.
تأسست شركة “سيلك هاوس” في العام 2021 من قبل كل من آهان بوجاني وآشمين فارما. وقد شهدت الشركة تطورات ملموسة وحققت نمواً بلغ أكثر من 10 أضعاف على مدار الـ 12 شهرًا الماضية.
وقد حددت شركة “سيلك هاوس” فرصة الإيرادات الإجمالية المتاحة بقيمة 13 مليار دولار أميركي في سوق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا والتي يمكن اتاحتها لمالكي العقارات. أما بالنسبة للمستثمرين العقاريين، فإن الإيجارات قصيرة المدى توفر مرونة في تحقيق أكبر قدر من العوائد على استثماراتهم في السوق المزدهرة، دون التقييد بعقود إيجار طويلة الأجل. وبالرغم من جمع هذه العقارات المعروضة عبر المنصات الإنترنت، لا يزال هذا النوع من التأجير مجزأ بشكل كبير ويتم عبر الأساليب التقليدية .
تضم قائمة المستثمرين في شركة “سيلك هاوس” كل من أبرز الصناديق العالمية المشتركة لرأس المال رأس المال وصناديق التكنولوجيا والصناديق العقارية، فضلاً عن مجموعة من رواد الأعمال في الأسواق الناشئة. ومن بين المستثمرين العالميين والإقليميين كل من: Nuwa Capital و Nordstar و Global Founders Capital و Yuj Ventures و Whiteboard Capital و VentureSouq . وقد انضمت أيضًا إلى هذه المرحلة شركات عائلية دولية وقادة أعمال والعديد من رواد الأعمال العالميين في مجال التكنولوجيا.
من جانبه؛ قال نيتين رين، الشريك لدى شركة Nuwa Capital : “يعكس استثمارنا في شركة “سيلك هاوس” بالتعاون مع رواد التكنولوجيا العالمين والمستثمرين العالمين، إيماننا بمستقبل حلول الإيجارات الميسرة والإمكانات التي تمتلكها شركة “سيلك هاوس” لجعل هذه المزايا متاحة وترقى إلى تطلعات العملاء. مما لا شك به، بأن آهان وآشمين لديهما رؤية خاصة بهما مع التركيز على الاقتصاديات القوية للوحدة وقياس مستوى رضا العملاء، وتوفير قيمة مميزة للمساهمين والمستأجرين وملاك العقارات.
بدوره قال أولي روتس، الشريك الإداري لدى شركة Nordstar: “نحن متحمسون لرؤية شركة “سيلك هاوس” كمنصة رائدة للإيجارات قصيرة المدى في جميع أنحاء آسيا، ونحن سعداء بشكل خاص للشراكة مع آهان وفريقه الذين أثبتوا في وقت قصير قدرتهم على الارتقاء بقطاعين كبيرين ومجزأين وهما قطاع العقارات والضيافة. شركة “سيلك هاوس” توفر خدمات يقدرها كل من مالكي العقارات والمسافرين والمؤسسات على حدٍ السواء، في الوقت الذي تزدهر فيه سوق تأجير العقارات لفترة قصيرة في الأسواق الناشئة “.
توفر شركة “سيلك هاوس” خيارات إقامة عالية الجودة، تقع بالقرب من مناطق الأعمال المركزية والوجهات الترفيهية. تختار الشركات متعددة الجنسيات أيضًا شركة “سيلك هاوس” للإقامات الطويلة لموظفيها. من خلال ربط العرض والطلب بتقنية سلسة، تركز الشركة على توظيف أفضل المواهب من النظام البيئي العالمي للشركات الناشئة، واستقطاب قادة من مايكروسوفت و Airbnb وديليفرو وكريم وطلبات وغيرها من الشركات العالمية التي تدعم التكنولوجيا. وتعد الشركة موطناً لموظفين من 12 جنسية، حيث تشكل النساء ما يقرب من 40٪ من فريق “سيلك هاوس”. ومن خلال التركيز على زيادة العرض العالمي على منصتها لمواكبة الطلب، تتوقع الشركة أن تنمو فرصتها في السوق من 13 مليار دولار أمريكي (حاليًا) إلى 18 مليار دولار أميركي بحلول العام 2026، في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا.
