بروكتر آند غامبل تتعاون مع مستشفيات زليخة و”شويترام” في حملة “لونيها بالوردي الآن”

-

أعلنت “بروكتر آند غامبل” (P&G) عن تعاون جديد مع كل من مستشفيات زليخة و”شويترام” لإطلاق حملة “لونيها بالوردي الآن”، لنشر الوعي حول مكافحة سرطان الثدي، تزامناً مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، الذي يصادف أكتوبر من كل عام. وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على هذا المرض وتشجيع السيدات على إجراء الفحوصات بشكل دوري ومنتظم للكشف المبكر عن المرض، وجمع التبرعات لتوسيع نطاق الأبحاث المرتبطة بهذا المرض وأسبابه وسبل الوقاية منه وطرق التشخيص ووسائل العلاج والشفاء منه.

وفي إطار هذا التعاون، سيحصل المستهلكون الذين يشترون منتجات بقيمة 70 درهم من علامات بروكتر آند غامبل، مثل بامبرز وتايد وآريل وهيربل إسنسز، لدى أحد فروع متاجر “شويترام”، على استشارة وجلسة تصوير شعاعي للثدي مجانيتين. وتنسجم حملة “لونيها بالوردي الآن”، مع أهداف ورؤية بروكتر آند غامبل لتعزيز ثقافة المساواة والشمول والتكافؤ في الفرص.

وفي الحديث عن أهداف المبادرة، قال متحدث لدى بروكتر آند غامبل: “تواصل بروكتر آند غامبل التزامها بنهجها المؤسسي المجتمعي المتميز، والعمل على دعم القضايا الأكثر أهمية حول العالم. ويشرفنا التعاون مع مستشفيات زليخة ومتاجر “شويترام” في إطار حملة “لونيها بالوردي الآن”، ومساندة الجهود التعاونية العالمية لمكافحة مرض سرطان الثدي. وتكتسب هذه الحملة أهمية استثنائية، نظراً لدورها الحيوي في تعزيز الوعي لدى مجتمعات المنطقة بهذا المرض، وتشجيع السيدات على إجراء فحوصات منتظمة للكشف المبكر عن المرض والوقاية منه”.

ووفقاً لإحصائيات مؤسسة الجليلة، تُصاب قُرابة امرأة واحدة من بين كل 8 نساء بسرطان الثدي في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. ما يؤكد أهمية الكشف المبكر عن المرض، والبدء بالعلاج في حال تأكيد الإصابة، باعتبارها الطريقة الأمثل لمكافحة السرطان والتغلب عليه في أسرع وقت ممكن، والاستمتاع بحياة صحية وآمنة.

من جهتها، قالت زنوبيا شمس، الرئيس المشارك في مستشفى زليخة: “شهدت الفترة الأخيرة تقدم ملحوظ في مجال مكافحة وعلاج سرطان الثدي، ويرجع الفضل الأكبر في ذلك إلى الجهود التي يبذلها الشركاء المحليون لمواجهة هذا المرض. ويشرفنا التعاون مع بروكتر آند غامبل في حملة “لونيها بالوردي الآن” لزيادة الوعي بهذا الخطر لدى أفراد المجتمع، وتثقيف الناس بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتشخيصه وعلاجه، فضلاً عن تسليط الضوء على المخاطر المحتملة، والتدابير الوقائية التي يمكن اعتمادها للحد من الآثار السلبية الناجمة عن الإصابة بالسرطان”.

وبدوره قال راجيف وارير الرئيس التنفيذي لشويترام: “تعد حملة “لونيها بالوردي الآن”، والتي تم إطلاقها بالتعاون مع بروكتر آند غامبل ومستشفى زليخة، فرصة فريدة من نوعها لتمكيننا في شويترام من المساهمة في الجهود الهادفة لتعزيز الوعي بأهمية مكافحة سرطان الثدي، وتمكين الناس من إجراء الفحوصات اللازمة على أوسع نطاق. وتعتبر هذه الحملة إحدى أهم المبادرات الواعدة والاستباقية، نظراً لدورها في تمكيننا من الالتزام برعاية عملائنا على النحو الأفضل، وإحداث تأثير إيجابي في حياتهم”.

وتتماشى أهداف هذه الحملة مع أحد المحاور الستة الرئيسة في الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، لناحية توفير منظومة صحية بمعايير عالمية. وكجزء من رؤية الإمارات 2021، التي تؤكد على أهمية الطب الوقائي في مواجهة الأمراض، مع التركيز بشكل واسع النطاق على مكافحة مرض السرطان.

Share







Leave a reply

Your email address will not be published. Required fields are marked
Your email address will not be published. Required fields are marked