برنامج “جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي” لقيادات القطاعين العام والخاص

-

أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الجمعة عن إطلاق النسخة الثانية من برنامجها التنفيذي بنهاية مارس الجاري. وتأتي هذه النسخة في أعقاب النجاح المتميز الذي حققته النسخة الأولى التي اختتمت مسابقاتها في شهر يناير، وأتاحت لأكثر من 40 منتسباً من المسؤولين التنفيذيين في دولة الإمارات فرصة تعزيز قدراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي تحت إشراف نخبة من خبراء الذكاء الاصطناعي العالميين على مدار 12 أسبوعاً.

وتنطلق مساقات النسخة الثانية من البرنامج في مارس وتستمر حتى نهاية يوليو 2022، وستشمل موضوعات أساسية منها مدخل عن ماضي وحاضر ومستقبل الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، ودور الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في الاقتصاد، والذكاء والإدراك البصري، والذكاء والإدراك اللغوي، إضافة إلى أخلاقيات الذكاء الاصطناعي ورسم السياسات، ومستقبل الروبوتات.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: ” باعتباره أحد أهم مسرعات الابتكار والنمو في العالم، يمثل الذكاء الاصطناعي ركناً أساسياً ضمن خطط دولة الإمارات الهادفة إلى تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي. ويأتي البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة لبناء مجتمع متميز من رواد الذكاء الاصطناعي يضم كبار المسؤولين في القطاعين العام والخاص”.

وعلى غرار النسخة الأولى، تنطلق مساقات النسخة الثانية من البرنامج تحت إشراف نخبة من الخبراء العالميين في مجال الذكاء الاصطناعي مثل البروفيسور مايكل جوردان من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، والدكتور كاي فو لي من شركة “سينوفيشن فنتشرز”، والبروفيسورة دانييلا روس من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والبروفيسور توم ميتشل والبروفيسور جوستين كاسيل من جامعة كارنيجي ميلون، إضافة إلى البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. ومن أبرز النقاط التي تتخللها النسخة الثانية من البرنامج، مشاريع التخرج الجماعية التي تهدف إلى تسليط الضوء على المشاكل الملحة التي يواجهها العالم وإيجاد حلول لها بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.

من جهته، قال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: “إن تعلم كيفية تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي بمسؤولية ووضع السياسات التي تدعم تطبيقها وفق أطر أخلاقية، تأتي بين الأسباب الرئيسية التي قد تعيق مسيرة التقدم. ولذلك، جاء تصميم البرنامج التنفيذي من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بهدف تسليط الضوء على أساسيات الذكاء الاصطناعي وتعزيز مهارات ومعرفة المشاركين من أجل تطبيق التكنولوجيا المستجدة بنجاح وكفاءة في مؤسساتهم. ولهذا يقدم البرنامج للمشاركين صورة متكاملة لفهم واستيعاب المجال، حيث يتيح لهم فرصة التعرف على السياسات والتشريعات والأطر التي تشكل جزءًا مهمًا من تطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي”.

وتعتزم الجامعة تخريج الدفعة الأولى من المنتسبين للبرنامج في حرمها بمدينة مصدر خلال الشهر الجاري. وسيتم حينها الإعلان عن المشروع الفائز الذي شارك فيه المنتسبون لرصد أحد التحديات التي تواجهها دولة الإمارات حالياً والذي يمكن التصدي له عبر المشاريع القائمة على أبحاث الذكاء الاصطناعي. وشاركت الدفعة الأولى في دورات استمرت لمدة 12 أسبوعاً، كما قاموا بزيارات ميدانية إلى عدد من أهم مؤسسات القطاعين العام والخاص مثل أدنوك، وإنجازات/ جي 42، والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، ومجموعة بريد الإمارات، و”فنتك هايف” في مركز دبي المالي العالمي، والمؤسسة العامة لحديقة الحيوان والأحياء المائية بالعين.

Share







Leave a reply

Your email address will not be published. Required fields are marked
Your email address will not be published. Required fields are marked