للمدخنين فقط | حل مبتكر من “مداد” لخفض النيكوتين بالموجات فوق الصوتية

-

أطلقت “مداد للتكنولوجيا”، شركة التقنيات الإماراتية، حلاً بديلاً لتدخين التبغ والسجائر الإلكترونية وخالياً من العوامل المسرطنة التي يمكن رصدها، وذلك وفقاً لسلسلة من الاختبارات المستقلة التي أجرتها نخبة من الخبراء الطبيين في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.

ويستخدم “نيب ميست”، الابتكار الجديد المتوفر حالياً في دولة الإمارات العربية المتحدة، تكنولوجيا الموجات فوق الصوتية الحائزة على براءة اختراع لتحويل سائل يحتوي على النيكوتين المستخدم في المنتجات الصيدلانية إلى رذاذ – بخلاف أنظمة إلكترونية أخرى لتوصيل النيكوتين، وغيرها من بدائل تدخين التبغ منخفضة المخاطر، والتي تعتمد على عناصر تسخين إلكترونية مثل الوشائع المسخنة لتحويل السائل الإلكتروني إلى بخار.

وقد أظهرت الدراسات التي تم إجراؤها في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية أن عدم استخدام الحرارة لا يترك أية آثار يمكن رصدها لمواد الفورمالديهايد والأسيتالديهايد، وهما من المواد الكيميائية المسرطنة الموجودة في دخان التبغ وبخار السوائل الإلكترونية. كما أن البحوث لم ترصد أية أثار لثمانية مركبات أخرى من المسببات الرئيسية للأمراض المرتبطة بالتدخين والحالات المرضية الأخرى.

وفي هذا السياق، قال محمد الشيبة المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة “مداد للتكنولوجيا”: “بالرغم من أن النيكوتين يسبب الإدمان، لكن من المعروف أن فصله عن الحرارة يقلص مستويات الضرر. ويعتبر ’نيب ميست‘ أول حل بديل لتدخين التبغ يعمل بالموجات فوق الصوتية المسجل بموجب توجيهات الاتحاد الأوروبي بشأن منتجات التبغ و”وكالة تنظيم المنتجات الدوائية والرعاية الصحية” في المملكة المتحدة والذي لا ينتج أية مواد مسرطنة يمكن تتبع أثرها، بما فيها الفورمالديهايد والأسيتالديهايد”.

ولاحظت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن السجائر الإلكترونية تعرّض مستخدميها لمستويات أقل من المواد الكيميائية الضارة مقارنة مع التبغ، وأن فوائدها الصحية تفوق المخاطر التي قد تنتج عن إقبال المستخدمين الجدد على استخدامها، وخاصة جيل الشباب.

ومن جهة أخرى، تطلق معظم السجائر الإلكترونية مادة الفورمالديهايد نتيجة التسخين (حوالي 20 ميكروغرام لكل 10 أنفاس مقارنة مع 120 ميكروغرام تطلقها السجائر التقليدية) الأمر الذي يجسّد ثغرة خطيرة نجح جهاز “نيب ميست” بتجاوزها بفضل تقنية الرذاذ الخاصة به والحائزة على براءة اختراع.

وكانت “مداد للتكنولوجيا” قد أعلنت مؤخراً عن استثمار 150 مليون دولار في مجال تكنولوجيا الموجات فوق الصوتية بهدف دعم التقدم المحرز على صعيد الإقلاع عن التدخين والعلاجات الطبية الأخرى، إضافة إلى الأبحاث التي تركز على قطاعات أخرى. وأضاف المزروعي: “نعمل من خلال الحد من المواد الكيميائية الضارة الناتجة عن الحرارة في السجائر التقليدية والإلكترونية، على تقليص الأضرار المحتملة وتحسين صحة مدخني التبغ الحاليين الذين يستهلكون النيكوتين”.

وتابع المزروعي: “نحرص أيضاً على تقديم دعمنا الكامل لجهود تقليص كمية النيكوتين في التبغ والمنتجات البديلة، الأمر الذي يفسّر تخفيضنا لجرعة النيكوتين الموجودة في كبسولات السائل الإلكتروني (Sonics) التي يستخدمها جهاز ’نيب ميست‘ بما يعادل نصف جرعة النيكوتين في السجائر الإلكترونية الشائعة. ونوفر أيضاً مجموعة متنوعة من مستويات النيكوتين المختلفة، إضافة إلى الكبسولات الخالية من النيكوتين”.

وينبغي لأعمار المستخدمين ألَا تقل عن 18 عاماً، وعليهم تقديم الإثباتات للتحقق من أعمارهم لاستخدام جهاز “نيب ميست”، حيث يتوجب عليهم تنشيط الجهاز عبر الإنترنت.

 وتأتي كبسولات “نيب ميست” مزودة بشريحة مدمجة للحماية من المنتجات المزيفة أو المقلدة، مما يساعد على منع استخدام الجهاز لاستهلاك الكبسولات والسوائل الإلكترونية غير المصرح بها.

وعلاوة على ذلك، يأتي جهاز “نيب ميست” مزوداً بتقنية “بلوتوث” مدمجة لتمكين المستخدمين ربطه مع تطبيق مخصص للهواتف المتحركة لمساعدتهم على رصد وتقليص مستويات استهلاك النيكوتين. ويعتبر تطبيق “نيب ميست” أول تطبيق من نوعه يحظى بموافقة متجري تطبيقات “آبل آب ستور” و”جوجل بلاي ستور” في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا والولايات المتحدة.

واختتم المزروعي: “نشجع دائماً على الحد من استهلاك النيكوتين، لكننا ندرك صعوبة الإقلاع عن التدخين. ومن هنا تأتي أهمية تجربة التدخين الموثوقة التي توفرها تكنولوجيا ’نيب ميست‘ وتنطوي على أدنى حد ممكن من الضرر، ويرجح لها إحداث نقلة نوعية لملايين المدخنين حول العالم”.

Share







Leave a reply

Your email address will not be published. Required fields are marked
Your email address will not be published. Required fields are marked