أي بي ام تلتزم بتدريب ٣٠ مليون فرد حول العالم بحلول ٢٠٣٠

-

أعلنت شركة أي بي أم، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: IBM) عن التزامها وفق خطتها العالمية بتزويد ٣٠ مليون شخص من جميع الأعمار بالمهارات الجديدة اللازمة لوظائف المستقبل بحلول عام ٢٠٣٠. ولتحقيق هذا الهدف، أعلنت الشركة عن خارطة طريق واضحة من خلال عمل أكثر من ١٧٠ شراكة أكاديمية وصناعية جديدة لإتاحة برامج ومنصات أي بي ام الحالية لتحسين المهارات الوظيفية وتوفير فرص التعلم واكتساب المهارات التقنية المطلوبة في الاسواق.

يعد توافر العمالة الماهرة المدربة من اهم التحديات التي يواجهها سوق العمل بجميع أنحاء العالم مما يمثل عقبة كبيرة أمام النمو الاقتصادي المشهود. وفقاً للمنتدى الاقتصادي العالمي، فإن سد فجوة المهارات العالمية يمكن أن يضيف ١١.٥ تريليون دولار عالمياً إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام ٢٠٢٨، ولتحقيق ذلك يجب على الجهات المعنية بالتعليم والتدريب مواكبة متطلبات السوق. ولذا، يحتاج القطاعان العام والخاص إلى التعاون في وضع برامج التعليم والتدريب بما يتوافق مع متطلبات السوق والتغيرات الديموجرافية والتقدم التكنولوجي.

وقال أرفيند كريشنا، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة أي بي ام: “يوجد لدينا مواهب في كل مكان على عكس فرص التدريب. ولهذا السبب يجب علينا اتخاذ خطوات كبيرة وجريئة لإتاحة المهارات الرقمية وفرص العمل حتى يتمكن المزيد من الأشخاص – بمختلف شهاداتهم وخبراتهم – من الاستفادة من الاقتصاد الرقمي الذي نشهده.  ومن خلال اعلان اليوم، تلتزم أي بي ام بتزويد٣٠ مليون شخص بمهارات جديدة بحلول عام ٢٠٣٠ بهدف إضفاء مناخاً ديمقراطياً للفرص، وسد فجوة المهارات المتزايدة، وإعطاء الأجيال الجديدة من العاملين الأدوات التي يحتاجونها لبناء مستقبل أفضل لأنفسهم وللمجتمع ككل”.

وقال حسام سيف الدين، المدير العام لشركة أي بي ام بالشرق الأوسط وباكستان: “في عالمنا الحالي، يزداد الطلب على المهارات الرقمية المتعلقة بالتقنيات الجديدة، فهي أساسية لدفع الابتكار والنمو الاقتصادي للدول. إن الحاجة إلى صقل مهارات القوى العاملة وإعادة تشكيلها أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى”. واضاف “في الشرق الأوسط، تلتزم شركة أي بي ام بتمكين الأجيال الجديدة بالمهارات الحديثة وتزويدهم بالأدوات اللازمة لبناء مواهبهم الرقمية وبالتالي دعم القوى العاملة في المستقبل. وسنواصل الاستثمار في برامجنا التعليمية والتدريبية لدعم الرؤية الوطنية للابتكار الرقمي في جميع أنحاء المنطقة.”

برنامج تدريبي واحد للجميع

توفر برامج التعليم والتدريب المقدمة من شركة أي بي أم نهج فريد وفعال من خلال مجموعة العروض المتنوعة والقابلة للتكيف والتعديل، مما يعكس فهم الشركة بأن إتاحة برنامج تدريبي واحد ليناسب الجميع هو أمر غير مجدي. لذلك تتنوع برامج أي بي أم بما يتناسب مع كل الفئات، فهناك برامج لطلبة التعليم التقني وأخرى للطلبة بالجامعات، إضافة إلى برامج التدريب المهني في موقع شركة أي بي أم وتربط البرامج التعليمية بين المدربين والطلبة كما توفر أي بي أم مناهج عبر الانترنت معدة مجانا ًوفقاً للمتطلبات التدريبية للمهنيين الطموحين.

وتعتمد خطة شركة أي بي أم لتعليم ٣٠ مليون شخص على مجموعاتها المتنوعة من البرامج وتشمل التعاون مع الجامعات والكيانات الحكومية الرئيسية – بما في ذلك وكالات التوظيف. وتمتد الشراكات إلى المنظمات غير الحكومية أيضاً، لا سيما تلك التي تركز على مجموعات مثل الشباب الذين يحصلون على فرص للتعليم وبرامج مخصصة للمرأة وغيرها. كما تحشد جهود شركة أي بي أم القطاع الخاص في جميع أنحاء العالم لفتح وزيادة الفرص للمجتمعات الفقيرة والتي لم تحظ بفرص للتعلم والتدريب من قبل.

عن برامج التعليم بشركة أي بي أم

لطالما كان التزام أي بي أم الطويل الأمد بالتعليم جوهر مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات. قبل عشر سنوات، أطلقت شركة أي بي أم برنامج P-TECH، وهو نموذج تعليمي ثوري مصمم لمعالجة فجوة مهارات التكنولوجيا. بالإضافة إلى ذلك، أنشأت الشركة برامج لتحسين المهارات وإعادة تشكيل المهارات لأفراد المجتمع وفقا لكل مرحلة تعليمية. هذه المهارات تشمل الأمن الالكتروني، والحوسبة الكمية، والذكاء الاصطناعي المعرفي، والتفكير التصميمي، والتسويق الرقمي. كما أنها توفر كفاءات مهنية في مكان العمل وتركز على الإنسان لثقل مهارات التقديم والتعاون والعرض وإدارة الوقت – وحتى التيقظ. تقدم أي بي أم مزيج من البرامج العملية والافتراضية للوصول إلى الأشخاص أينما كانوا على مستوى العالم.

Share







Leave a reply

Your email address will not be published. Required fields are marked
Your email address will not be published. Required fields are marked