“إنترنت الأشياء” من “فارنك” في مرافق مختارة من “أستر” في الإمارات

-

بدأت “فارنك” مشروعًا تجريبيًا في مواقع “أستر” المختارة في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال نظام المراقبة عن بُعد القائم على إنترنت الأشياء.

سيتم تسجيل التغيرات في درجة الحرارة واستخدام الطاقة على أساس جهد التيار الحالي بواسطة أجهزة استشعار مثبتة في بعض الصيدليات والعيادات في “أستر”، إلى جانب بيانات أخرى مثل الإقبال، ليصار بعد ذلك الى تجميع هذه البيانات بواسطة نظام إدارة عن بُعد يوفر لفنيي “فارنك” قراءات في الوقت الفعلي.

تقوم المنصة التحليلية القائمة على التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي بمعالجة البيانات وإنشاء إنذارات في الوقت المناسب، تقارير تحليلية، لوحات العدادات اليومية، ومعلومات للصيانة المقررة والمتوقعة.

يمكن بعد وضع الحدود القصوى ومقارنتها بالمنشآت والأصول المماثلة، وفي حالة انتهاك هذه المعايير، يتم تقديم إخطارات في الوقت الفعلي إلى مركز القيادة والفرق الفنية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، والتي يمكنها لاحقًا اتخاذ الإجراء المناسب باستخدام حلول التنقل. تستخدم المنصة أيضًا خوارزميات مشفرة، على مستوى امان البنك، لضمان حماية البيانات.

قال هاني عبد الستار، مدير “يورو هلث سيستمز” الذي يدير مشروع “أستر”: “إن إدخال النظام الذكي في هذه المرافق المختارة سيمكننا من وضع نموذج لإدارة المرافق التي تدعم إنترنت الأشياء والتي تهدف إلى توفير إدارة فعالة وموفرة للطاقة والتي من شأنها تعزيز تجربة العميل مع “أستر”. مع وجود خطط لتوسيع نطاق الإعداد ليشمل جميع عيادات “أستر”، الصيدليات، والمستشفيات، فإن اطلاق هذا المشروع يتماشى مع الأهداف البيئة، الاجتماعية والحوكمة الخاصة بـ”أستر”.

قال ماركوس أوبرلين، الرئيس التنفيذي لشركة “فارنك”: “يسلط المشروع الضوء على كيفية توفير ذكاء الأعمال العملي لعملائنا وبالتالي إضافة قيمة حقيقية إلى اقتراحنا. يمكن أن تكون البيانات حول الإقبال ذات قيمة كبيرة لعملائنا. فإذا ربطوا الإقبال بالإيرادات ومحفظة المنتجات على مدى فترات منتظمة، وقارنوا ذلك مع المتاجر الأخرى في مواقع مختلفة، يمكنهم إطلاق تغييرات في المخزون أو أوقات العمل. يمكن أن يساعد هذا أيضًا المدراء على تخطيط متطلبات التوظيف الخاصة بهم لتغطية فترات الطلب الكثيفة”.

كيلفن فارغيس، المدير الأول لإدارة المرافق الشاملة لدى “فارنك” قال: هذا منعطف مثير للغاية لـ”فارنك”، إنه الوقت الذي يؤدي فيه التعلم الآلي والذكاء الإصطناعي دوره، حيث نقوم بتسخير البيانات الضخمة من جميع مواقع “أستر” المشاركة، ما يعطينا معيارًا قيِّمًا على الفور”.

واضاف: “مع الاتفاق على حدود القياس وتعيينها، وفي حال تجاوزت درجة الحرارة نقطة معينة، فسنعرف بالضبط موقع المشكلة، ويمكن إرسال فريق صيانة لتصحيحها، ما لم تكن المتغيرات الخارجية موضع شك. هذا هو مستقبل إدارة المرافق التنبؤية”.

Share







Leave a reply

Your email address will not be published. Required fields are marked
Your email address will not be published. Required fields are marked