إبسون تتعهد بنوافذ الابتكار والتطوير الذي يركز على الناس والكوكب

-

تعهدت “إبسون” بتركيز إنفاقها المستقبلي على تطوير مواد وتقنيات جديدة لتقليل الأثر البيئي، وذلك بعد ستة أشهر من إعلان التزامها بقيمة 100 مليار دولار في الابتكار التكنولوجي المستدام.

ولتحقيق ذلك، تعيد “إبسون” النظر في الطرق الأساسية التي تبتكر بها الأفكار وزيادة القدرة التنافسية العالمية، باستخدام الابتكارات الجديدة وصندوق رأس المال الاستثماري.

قال يوشيرو ناغافوسا، رئيس شركة “إبسون” لمنطقة أوروبا: “حتى يكون الابتكار تحويليًا حقًا، يتطلب التغيير الثقافي والتعاون. تهدف هذه المبادرات إلى ضمان سماع جميع الأصوات، وأخذ جميع الأفكار في الاعتبار، عندما نقوم بدورنا في العمل من أجل المجتمع والبيئة”.

“نعتبر ان الابتكار المفتوح هو محرك رئيسي لمستقبلنا. ان زيادة التعاون، الشراكات، والمعرفة المشتركة تمكن من التطوير والابتكار للأفضل. هذا يصح في أعمالنا الخاصة أو في التعاون مع الآخرين من أجل حل المشكلات المعقدة”.

اضاف: “في حين اننا سعينا منذ فترة طويلة إلى العمل ضمن ثقافة مؤسسية صحية ومنفتحة، من المهم بالنسبة لنا أن نستمر في التطور.”

وتابع يوشيرو ناغافوسا: “لقد أصبح المعدل المنخفض للاستخدام الفعال لنفايات البلاستيك والتلوث البيئي الناجم عن المواد البلاستيكية في البحر مشكلة عالمية كبيرة”.

“كما اننا فخورون جدًا بهذه التطورات، وباستراتيجية “إبسون” للبحث والتطوير، التي تتجذر في الالتزام الراسخ بتطوير التقنيات المبتكرة التي تساعد في حل المشكلات المجتمعية”.

وعلى المستوى الداخلي، تتحول “إبسون” إلى بيئة عمل أكثر انفتاحًا “من القاعدة إلى القيادة”، مع تشجيع موظفيها وتمكينهم من اكتشاف الفرص الجديدة ومشاركتها بسرعة أكبر.

وسيتم دعم الموظفين بشكل أفضل للمشاركة والتعاون في الأفكار الجديدة، مع التركيز الشامل على الحلول المستدامة، وذلك بفضل فكرة قوية تفيد بأن جميع الابتكارات يجب أن ترتكز على حل التحديات الاجتماعية، من تقليل الموارد إلى تقليل الهدر.

كذلك، سيتم استشارة الموظفين حول بيئة مكان العمل وطرق الإدارة من أجل ضمان ثقافة منفتحة.

وخارجياً تلتزم “إبسون” بمساعدة مجتمع مستدام من خلال الشراكات المنفتحة والتعاون عبر استخدام التقنيات، السلع، والخدمات الحاصلة على براءة اختراع، بدلاً من السعي لتحقيق نمو مفرط في الإيرادات بهدف تحقيق ربح عادل.

ستوسع “إبسون” أيضًا نطاق “ابسون اكس”، وهو صندوق مخصص لابتكار رأس المال الاستثماري تم إنشاؤه في عام 2020 لتسريع التعاون والابتكار، باستثمار أولي قدره 5 مليارات دولار.

تعرض “إبسون” أيضًا التقدم الذي أحرزته بالفعل في شكل مواد مبتكرة وقابلة للتحلل البيولوجي وإعادة التدوير، مثل بوليمرات الكتلة الحيوية ومساحيق المعادن المعاد تدويرها، لتتماشى مع هذا التعهد.

البلاستيك الحيوي

ساهمت “إبسون” في تطوير نوع جديد من البلاستيك الحيوي (البلاستيك المصنّع من مصادر بيولوجية) كجزء من تعاون المؤسسات، وعرض فوائد الابتكار المفتوح في العمل. “بارارسين” هو بلاستيك جديد واعد للكتلة الحيوية مصنوع من “باراميلون”، وهو بوليمر موجود في طحالب اليوجلينا. بحلول عام 2030، تأمل المجموعة أن تكون قادرة على إنتاج 200000 طن سنويًا من البلاستيك المشتق من الكتلة الحيوية والقابل للتحلل البحري كبديل صالح للبلاستيك التقليدي.

معادن مسحوقة

تحاول “إبسون” إنشاء بنية تحتية تصنيعية دائرية من خلال شركتها الفرعية، “إبسون اتميكس”، عبر تطوير منتجات للقولبة ثلاثية الأبعاد تستخدم مساحيق معدنية مُنقَّاة من المعادن الخردة التي يمكن استخدامها في صنع مكونات مثل السيارات والأجزاء الكهربائية.

Share







Leave a reply

Your email address will not be published. Required fields are marked
Your email address will not be published. Required fields are marked