المهيري تزور محطات براكة للطاقة النووية وتتابع جهود خفض البصمة الكربونية

-

زارت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، محطات براكة للطاقة النووية، حيث اطلعت على التقدم في مسيرة تطوير المحطات ومساهمتها في خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ودعم جهودها لتحقيق أهداف مبادرة الدولة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.

واطلعت المهيري على آخر المستجدات خلال مسيرة تطوير محطات براكة، وقامت بجولة في عدد من مرافق المحطات، حيث التقت بفرق العمل التي تقودها الكفاءات الإماراتية والمسؤولة عن تشغيل وصيانة أول محطات الطاقة النووية السلمية في العالم العربي، والتي تُعد من أهم ركائز التنمية المستدامة في دولة الإمارات.

كما تابعت سير العمل في المحطتين الأولى والثانية في براكة اللتين بدأتا التشغيل التجاري في إبريل 2021 ومارس 2022 على التوالي، وتنتجان طاقة كهربائية وفيرة وصديقة للبيئة على مدار الساعة.

وفي كلمتها وزيرة التغير المناخي والبيئة: “تشكل زيادة حصة الطاقة النظيفة من إجمالي مزيج الطاقة المحلي ركيزة رئيسة لدعم جهود دولة الإمارات لمواجهة تحدي التغير المناخي، ومنظومة عملها لتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر منخفض الكربون، وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة بما يواكب مستهدفات مبادرة الإمارات الاستراتيجية للسعي نحو تحقيق الحياد المناخي 2050.”

وأضافت: “تعد محطات براكة أحد أهم المشاريع الداعمة لتعزيز تبني استخدام الطاقة النظيفة، لدورها الفاعل في خفض معدل انبعاثات غازات الدفيئة، وبالتالي خفض البصمة الكربونية، وهو ما يؤكد على التزام الدولة في دعم وتعزيز جهود العمل المناخي، و تحقيق أهداف مبادرة الحياد المناخي 2050.”

وبهذه المناسبة، قال محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: “يسرنا الترحيب بمعالي مريم المهيري في محطات براكة للطاقة النووية السلمية التي أصبحت من أهم ركائز التنمية المستدامة في الدولة خلال الشهور الاثنتي عشرة الماضية من خلال إنتاج كميات وفيرة من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية على مدار الساعة”.

وأضاف الحمادي: “تُعتبر محطات براكة من أبرز المساهمين في تحقيق أهداف مبادرة الحياد المناخي، ونحن ملتزمون بمواصلة خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة خلال السنوات المقبلة، بينما نتطلع للمستقبل من خلال إنجاز المحطتين الثالثة والرابعة، ومواصلة تطوير قطاع الطاقة النووية السلمية في دولة الإمارات لعقود مقبلة”.

وبدأت الاعمال الإنشائية في محطات براكة في عام 2021، وواصلت التقدم على نحو ثابت منذ ذلك الحين، حيث وصلت نسبة الإنجاز الكلية في المحطات الأربع إلى أكثر من 96%.

وفور تشغيلها بالكامل، ستنتج محطات براكة الأربع ما يصل إلى ربع احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، وستحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنويًا. وبحلول عام 2025، ستوفر محطات براكة 85% من الكهرباء الصديقة للبيئة في إمارة أبوظبي، وستكون أكبر مساهم في خفض البصمة الكربونية في الإمارة بنسبة 50%.

كلام الصور:

1. معالي مريم المهيري تتسلم مسكوكة براكة التذكارية من سعادة محمد إبراهيم الحمادي بحضورعلي الحمادي وناصر الناصري.

2. معالي مريم المهيري وسعادة محمد إبراهيم الحمادي وعلي الحمادي وناصر الناصري ومسؤولون من وزارة البيئة ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها في صورة تذكارية أمام محطات براكة.

Share







Leave a reply

Your email address will not be published. Required fields are marked
Your email address will not be published. Required fields are marked