تقنية متطورة لمشروع جبل جليد الإمارات

-

في تطور مهم لمشروع “جبل جليد الامارات”، أعلنت شركة مكتب المستشار الوطني المحدودة عن تصديق مكتب الملكية الفكرية في المملكة المتحدة على براءة اختراع ” خزانات الجبال الجليدية “.

وقال “المستشار الوطني” في بيان صحفي أن المخترع الإماراتي المستشار عبد الله الشحي المدير التنفيذي ومؤسس مشروع جبل جليد الإمارات، قد مُنِحَ مؤخرا براءة الاختراع مما سيعزز ثقة المستثمرين في جدوى المشروع من الناحيتين التقنية والاقتصادية، “ومن التوقع أنه سيغير خريطة توزيع المياه حول العالم”.

الجدير بالذكر أن مشروع “جبل جليد الإمارات” لاقى أصداء واسعة حول العالم عند طرحه، حيث وقعت عدة اتفاقيات تعاون مع العديد من المؤسسات العلمية والشركات المهتمة حول العالم، ويتوقع أن تكون الجبال الجليدية مصدر متجدد للمياه للمنطقة وعامل جذب سياحي فريد بعد أن يتم سحبها من جنوب الكرة الأرضية إلى سواحل دولة الإمارات.

وفي ظل الطلب العالمي المتزايد على مصادر جديدة للمياه بهدف تعزيز الأمن الغذائي ستحتدم المنافسة بين المؤسسات الاستثمارية وشركات المياه العالمية للاستثمار والاستحواذ على حصتها في هذا المشروع الواعد الذي يتوقع أن يحول الامارات إلى أحد أهم مصدري المياه العذبة في العالم، وتسعى الشركة حاليا لاجتذاب 9 ملايين دولار في الجولة الأولى من سلسلة الاستثمار.

وأضاف البيان: “يأتي هذا الإعلان ليصادف إكسبو دبي 2020 الحدث الأهم لإطلاق وعرض أعظم الابتكارات التي شكلت العالم الذي نعيش فيه اليوم، حيث قدم معرض إكسبو الدولي على مدار 170 عامًا منصة مثالية لإطلاق الاختراعات؛ مثل التلفاز، الهاتف، الحاسبات، المكيفات والمركبات الهيدروجينية والعديد من الاختراعات؛ ونحن على يقين من أن إكسبو دبي 2020 سيواصل هذا التقليد وسيسجل التاريخ أنه ساهم في حل أحد أهم مشاكل البشرية الا وهي ندرة المياه عن طريق مشروع الجبل الجليدي”

الاختراع الذي وصف بأنه أحد أهم اختراعات القرن يتعلق بتقنية متطورة لتغليف وتخزين ونقل الجبال جليدية عن طريق البحر بهدف توفير المياه العذبة للعالم، حيث توفر التقنية خزانات مرنة وعازلة للحرارة وفعالة من حيث التكلفة وباستغلال الطاقة المتجددة في عملية نقل الجبال الجليدية، وسيساهم الاختراع في حل مشكلة ذوبان الجليد والتغلب على كافة العوائق المحتملة خلال فترة النقل إلى سواحل الإمارات, وسيتم الكشف عن تفاصيل أوفى عن التقنية في مؤتمر صحفي قريبا.

Share







Leave a reply

Your email address will not be published. Required fields are marked
Your email address will not be published. Required fields are marked