أجرينا مقابلة مع سوزانا سوكولوف، مستشارة السحابة في “أكرونيس” الشرق الأوسط، حول مسار حياتها المهنية، رحلتها كامرأة في صناعة تكنولوجيا المعلومات، وأمور أخرى. استمتعوا بقراءة ردودها على الأسئلة التسعة التي طرحناها عليها.
ما الذي ألهمك للعمل في مجال التكنولوجيا؟
الفضول! كنت اتطلع دائمًا الى أصدقاء يعملون في مجال التكنولوجيا وقررت أن أجرب بنفسي. لطالما كنت مفتونة بما يقدمه عالم التكنولوجيا، واسباب فرادته وتميّزه. أنا سعيدة لأنني قمت بذلك اذ انه من الرائع حقًا العمل في شركة تكنولوجيا مثل “أكرونيس”.
كيف تعاملت مع التحديات طوال حياتك المهنية؟
عندما نواجه تحديات الحياة، نتغلب عليها بدعم أحبائنا. وهذا يطبّق ايضاً في العمل. كنت محظوظة للحصول على دعم العائلة والأصدقاء، فهم ساعدوني دائمًا في الحفاظ على تركيزي والمضي قدمًا. كذلك، حصلت على دعم زملائي. عندما تكون محاطًا بأشخاص يهتمون بك، ستجد دائمًا طريقة للتغلب على أي تحد.
كيف يساهم التوازن بين الجنسين والقوى العاملة المتنوعة في نجاح المؤسسة؟
تتمتع النساء بذكاء وموهوبة عاليين. كما اننا، على غرار الرجال، نملك خبرات ومهارات مختلفة تساهم في نجاح الشركة. من خلال الجمع بين هذه المهارات، يمكن للمؤسسات الوصول إلى أهداف أعلى. لكل خلفية وثقافة وجهة نظر مختلفة، كما اننا نفهم الأشياء ونراها بشكل مختلف، لذلك، فإن وجود قوة عاملة متنوعة سيفيد المؤسسة بالتأكيد.
إذا كان لديك نموذج يحتذى به من النساء؟ فمن هي وكيف ألهمتك؟
لدي أكثر من واحدة، لكن إذا كان علي الاختيار، فستكون أمي.
لقد كنت محظوظة أيضًا للعمل مع الكثير من النساء الرائعات والموهوبات في الماضي. والآن في “أكرونيس”، أحترم زميلاتي ومديرتي، وجميعهن نساء عظيمات يعملن في صناعة يهيمن عليها الرجال، وأنا أتعلم منهن الكثير.
ما سبب حماسك في عملك؟
أحب عملي! يسمح لي بتعلم أشياء جديدة ومقابلة أشخاص جدد رائعين كل يوم. وكذلك، توقع ما هو غير متوقع.
في عملي هذا، اضطررت إلى الخروج من منطقة الراحة الخاصة بي عدة مرات وأعتقد أنها كانت أفضل التجارب.
مع تقدم التكنولوجيا بسرعة كبيرة، كيف تبقين على اطلاع؟
هذا سؤال صعب. تحدث أمور جديدة في العديد من الأماكن ومن الصعب جدًا ملاحقتها.
لا أعتقد أنه يمكن لنا حقًا البقاء على اطلاع في كل الأوقات، لكني أحاول متابعة ما هو مثير للاهتمام بالنسبة لي، بالإضافة الى الأمور الجديدة والقادمة. أعتقد أن أسهل طريقة للبقاء على اطلاع مؤخرًا هي من خلال منصات التواصل الاجتماعي لأنها يمكن أن تكون مفيدة ومحددة.
ما هو الاقتباس التحفيزي المفضل لديك؟
“إذا كنت تستطيع أن تحلم به، يمكنك تحقيقه!” بسيط جداً! هذا هو اقتباسي المفضل منذ أن كنت طفلة. نحن نضع أهدافنا، ووحدنا نقرر ما إذا كنا سنصل إليها. لا شيء يمنعنا غير أنفسنا.
من بين جميع الأدوات التي تستخدمينها، ما هي المفضلة عندك؟
أدواتي المفضلة هي تلك التي تجعل أطفالي مشغولين عندما أحتاج إلى العمل، كذلك، تلك التي تجعل حياتنا أسهل وأكثر صحة.
من أجل التقدم في الدور القيادي، ما هي أهم السمات؟
في الدور القيادي نحتاج إلى:
